نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1327
ونبع الرجل، إذا لم يكن في إرثِ الشِعر ثم قال وأجاد. ومنه سمي النَوابِغُ من الشعراء، نحو الذبياني والجعدى وغير هما. قالت ليلى الاخيلية: أنا بغ لم تنبغ ولم تلك أولا وكنت صنيا بين صدين مجهلا ويقال: سمى زياد بن معاوية الذبيانئ نابغة لقوله:
وقد نبغت لنا منهم شئون [1] * والهاء فيه للمبالغة [2] .
[ندغ] نَدَغَهُ، أي نَخَسَهُ بإصبعه ودغدغه. والنَدْغُ أيضاً: الطعن بالرمح وبالكلام أيضاً. والمِنْدَغُ بكسر الميم، وهو الذي من عادته النَدْغُ. ومن قول الشاعر:
مالت لاقوال الغوى المندغ (3) [1] صدره:
وحلت في بنى القين بن جسر [2] بعده في المخطوطة: (نتغ) : (نتغ) : نتغت الشئ وأنتغته: عبته. وأننغ: ضحك ضحك المستهزئ
(3) قبله:
قولا كتحدبث الهلوك الهينغ * وبعده:
فهى ترى الاعلاق ذات النغنغ * والمنادغة: المغازلة. والندغ بالفتح: السعتر البرى، عن أبى عبيدة. وقال أبو زيد: هو الندغ بالكسر. واتفقا على أنه بالغين المعجمة.
[نزغ] نزغ الشيطان ينهم ينزغ نَزْغاً، أي أفسد وأغرى. ونَزَغَهُ بكلمةٍ، أي طعن فيه، مثل نسغه وندغه.
[نسغ] النَسْغُ مثل النخس. يقال نسغه بالسوط، أي نخسه. كذلك أنسغه. ونسغه بكلمة مثل نَزَغَهُ. ونَسَغَتِ الواشمةُ، إذا غرزتْ في اليد بالإبرة. والمِنْسَغَةُ: الإضبارةُ من ذَنَب الطائر يَنْسَغُ بها الخبَّازُ خُبزَه، وكذلك إذا كان من حديد. وأَنْسَغَتِ الشجرةُ، إذا نبتت بعد ما قطعت.
[نشغ] أبو عمرو: النَشْغُ: الشهيقُ حتَّى يكاد يبلغُ به الغَشْيَ. وقد نَشَغَيَنْشَغُنَشْغاً. قال أبو عبيد: وإنَّما يفعل ذلك الإنسانُ شوقاً إلى صاحبه وأسفاً عليه وحبا للقائه. قال رؤبة بمدح رجلا ويذكر شوقه إليه:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1327